Mary Joseph

بين زواج محمد صلي الله عليه وسلم من عائشه ومريم من يوسف النجار

دكتور محمد غلوش

نحن هنا لا نتهم احدا ولا نهاجم احدا ولا نهاجم دين بل ندافع عمن اتهم نبي الاسلام انه تزوج بنتا صغيره وهي ام المؤمنين عائشه وهو في سن الاربعين

اذا كان رسول الله بني اي دخل بام المؤمنين عائشه بعد ان جاءها ما ياتي النساء اي البلوغ والطمث وكانت في عمر 12 عاما ويقول البعض 9 سنوات وليكن فلسنا هنا في جدال كم عمرها بل سنوافقهم الي ماذهبوا اليه المهم انها كانت قد اتمت البلوغ

مايهمنا هنا انها انثي في عمر طفله والفارق بين رسول الله وعائشه 30 عاما

فكم كان عمر السيده مريم يوم ان تزوجت بيوسف النجار وكم كان عمر يوسف النجار ؟

كان عمر السيده مريم 12 عاما ونصف وكان عمر يوسف النجار اكبر من 90 عاما حوالي 92 عاما ومات عن عمر 111 عاما
(اما متى مات القديس يوسف فغير معلوم تماما لكن من المؤكد انه مات قبل ان يبدأ يسوع خدمته العلنية وهو فى سن الثلاثين”ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة” (لوقا33:3). وطبقا للكتب المنحولة فلقد جاء بها ان القديس يوسف قد مات عن سن 111 عاما وذلك فى يوم 20 يوليو عام 18 او 19)

اي ان الفارق بينهما ليس 30 عاما بل 80 عاما كامله
نحن لايهمنا هذا ولكن مايهمنا كيف تهاجم نبي الاسلام قبل ان تعرف هل هذا كان طبيعيا عندكم بل اكثر منه واغرب ام هو تدليس

في سفر التكوين اصحاح 4 عدد 1 (عرف ادم حواء امراته فحبلت وولدت قايين) ، طبعا حواء لن تحبل وتلد بمجرد ان يراها ادم انما استبدل الكتاب لفظ جامع او نكح بلفظ عرف
اذا معني ان يعرف الرجل امراته اي يجامعها
والان تعالوا الي السيده مريم ويوسف النجار

انجيل متى اصحاح 1 عدد 25 (ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعى اسمه يسوع)
ومعني لم يعرفها يوسف النجار قبل ان تلد مريم يسوع اي انه لم يدخل بها الا بعد ولاده يسوع ولكنه كان قبل ذلك قد كتب عليها
وكتب عليها عندما كانت حاملا في يسوع في الشهر السادس
وقبل ذلك كانت مخطوبه له

خطبت مريم ليوسف النجار وهي ابنه 12 عاما عندما اتمت بلوغها لان كهنه المعبد اليهود لايسمحوا بوجود انثي بعد ان يأتيها الطمث فالطمث عندهم نجاسه وكل ماتلمسه يصبح نجسا

كتاب تاريخ يوسف النجار
لأن ابويها قدموها في الهيكل عندما صارت بعمر ثلاثة سنوات، وظلت بَاقية في هيكل الرب تسع سَنَواتِ

For her parents offered her in the temple when she was three years of age, and she remained in the temple of the Lord nine years.

http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08.vii.vii.html

اذن قدمها ابواها الي الهيكل بعد الفطام وعمرها 3 سنوات كحد اقصي حيث يحدث الفطام عندهم من سنتين الي 3 سنوات
وظلت بالهيكل 9 سنوات وبالتالي تركت الهيكل وعمرها 12 عاما فخطبها زكريا وكهنه المعبد الي يوسف النجار ودخلت بيته ورعاها
وعندما وجد مظاهر الحمل عليها وكان يثق فيها ثقه شديده سألها وجاءه ايضا الملاك ف يمنامه لينباه عن حمل مريم البتول
فكتب عليها وتزوجها وهي حامل في يسوع اي 12 عاما ونصف
ثم دخل بها كما يقول الانجيل وليس الاسلام بعد ان وضعت يسوع

سنكسار كنيسة الروم الارثودوكس
تقدمة عيد بشارة سيدتنا والدة الإله الفائقة القداسة الدائمة البتولية مريم
أُدخلت مريم إلى الهيكل وهي في الثالثة من عمرها نذيرة للرب. وعاشت فيه إثنتي عشرة سنة وهي تخدمه، وعندما حان وقت مغادرتها الهيكل وجد الكهنة احد أقاربها وكان رجلاً تقياً ومتقدماً في السن إسمه يوسف من سبط داود الملك كان يعمل نجاراً فخطب مريم وجاء بها إلى قرية نائية اسمها الناصرة في الجليل.

http://www.orthodoxsofia.com/marsh3.htm

وهذا نص انجيل لوقا ليؤكد زواج مريم وهي حبلي بيسوع

يؤكد أن النص في لوقا : ـ{ انجيل لوقا إ 2} {ع 5 ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى. }ـ

وهذا هو يوسف النجار مع يسوع وحوار اب لابنه بالطبع اب بالتبني

الآية التالية دليل على أن السيدة العذراء ويوسف البار كانوا أمام المجتمع زوجين بصفة رسمية: “فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ انْدَهَشَا. وَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يَا بُنَيَّ، لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!» (إنجيل لوقا 2: 48).

وآية أخرى توضح كذلك نظرة المجتمع الطبيعية لهم: “فَكَانَ الْيَهُودُ يَتَذَمَّرُونَ عَلَيْهِ.. وَقَالُوا: «أَلَيْسَ هذَا هُوَ يَسُوعَ بْنَ يُوسُفَ، الَّذِي نَحْنُ عَارِفُونَ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ؟” (إنجيل يوحنا 6: 41، 42). فكانت العلاقة أمام الجميع علاقة شرعية، وحدوث حَمل من الخطيب نفسه حينئذٍ -حسب مفهوم الخطوبة والزواج في ذلك الوقت- قبل إتمام المراسيم العادية هو مخالفة اجتماعية بسيطة، ولكنها ليست خطية، بدليل الآيات والشواهد التي شرحناها آنِفًا..

من الموسوعة الكاثوليكية :

12-14 عاما
A year after his wife’s death, as the priests announced through Judea that they wished to find in the tribe of Judah a respectable man to espouse Mary, then twelve to fourteen years of age. Joseph, who was at the time ninety years old, went up to Jerusalem among the candidates; a miracle manifested the choice God had made of Joseph, and two years later the Annunciation took place.

http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm

وتلك تتحدث بشكل عام عن العمر المفترض لزواج الفتيات اليهوديات

تقول أن الفتاة اليهودية يتم تزويجها في الثانية عشرة وستة أشهر من عمرها على أن تسبق الخطبة الزواج ولا تستطيع العروس الإقامة مع عريسها قبل مرور سنة كاملة على الخطبة

Jewish maidens were considered marriageable at the age of twelve years and six months, though the actual age of the bride varied with circumstances. The marriage was preceded by the betrothal, after which the bride legally belonged to the bridegroom, though she did not live with him till about a year later, when the marriage used to be celebrated. All this agrees well with the language of the Evangelists. St. Luke (1:27) calls Mary “a virgin espoused to a man whose name was Joseph”; St. Matthew (1:18) says, when as his mother Mary was espoused Joseph, before they came together, she was found with child, of the Holy Ghost”. As we know of no brother of Mary, we must suppose that she was an heiress, and was obliged by the law of Numbers 36:6 to marry a member of her tribe. The Law itself prohibited marriage within certain degrees of relationship, so that the marriage of even an heiress was left more or less to choice.

الغريب ان التلود يسمح بزواج البنات في عمر ثلاث سنوات

الفقرة السابقة عن سن زواج الفتيات اليهوديات من الموسوعة الكاثوليكية ربما لا تتماشى معها بعض نصوص العهد القديم و التلمود لأنهم لو أخذوا برأي التلمود في تلك الفترة مع عدم الإعتداد بروايات أسفار الأبوكريفا سيجدوا أنفسهم أمام إشكالية صعبة فلا يُستبعد أن يوسف النجار تزوج مريم وهي طفلة إذ أن هناك ما يرجح أن سن زواج البنت في اليهودية ثلاث سنوات http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=15495 )

وهناك في بعض حواشي التلمود ما يوضح الأمر بما لا يدع مجالاً للشك أنه جدير بالمكافأة و التقدير ان يزوج المرء أطفاله وهم قُصَر (أي دون البلوغ)
:
Job. V. 24. This proves that it is meritorious to marry off one’s children whilst minors. 6

و تتحدث الموسوعة اليهودية عن كيفية إجراء عقود الزواج للُقصَر (الغير بالغين) بالرغم من ذكرها لتحريم زواج القصر، و بالعودة للتلمود وجدنا أن بها وعود بالبركة لمن يزوج أبنائه قبل البلوغ بفترة بسيطة كما وضحنا آنفاً

Minors (i.e., such as have not reached the age of puberty, which was held to begin at thirteen years in males, and twelve in females), are also precluded from contracting marriages (see Majority). A daughter who was a minor could be given in marriage by her father; and such a marriage was valid. In the case of her father’s death, her mother or her brothers could give her in marriage, subject to her confirmation or annulment on her reaching the age of puberty (see Mi’un). A marriage contracted under certain conditions was valid when the conditions were fulfilled. The conditions had to be formulated in accordance with the general laws governing conditions (see Conditions).

http://www.jewishencyclopedia.com/ar…marriage-laws#

والان تعالوا الي تفسيراو تبرير النصاري لسبب زواج مريم الانثي الطفله من رجل اكبر من عمر جدها

لم يكن زواج العذراء مريم من يوسف النجار الا بهدف حفظ و رعاية القديسة مريم حيث لم يكن ممكنا ان يستمر وجودها للخدمة بعد سن البلوغ كما كان من المستحيل ان تظل فتاة بالغة بدون زواج في المجتمع اليهودي !!!!!!!!!!

اذن سبب الزواج عندهم كما يفسرونه انه لاسباب دينيه وقدسيه

اذن لماذا تهاجمون محمد نبي الاسلام اليس زواجه ايضا لاسباب دينيه وقدسيه
الم يزوجه الله بعائشه من فوق سبع سماوات
فهل تحلوون هذا وتحرمون هذا
الا يكون القياس عادلا وواحدا

واخيرا كما قلنا نحن نسرد هذا الموضوع للدفاع عن نبينا وليس للهجوم علي الاخرين كما يفعلون

https://www.facebook.com/100050395093901/posts/402014758155024/
هذا فيديو لبحث بريطاني في الاديان يذكر فيه حقائق كثيرة منها ما سوف اذكره الان

يقول بروفيسور غربي اسمه كولين تيرنر في كتابه الإسلام والاسس
Islam and Basics
الذي نشر في ٢٠٠٦ عبر مؤسسه روتليج صفحه٣٤ و٣٥
انه من غير المعلوم ابدا لدينا ان محمد قد مارس الجنس مع عائشه قبل البلوغ ولايوجد لدينا اي دليل علي ذلك
عالمه الاديان كارين ارمسترونج التي كتبت عن الإسلام واليهوديه والمسيح والبوذية في كتابها محمد سيرة الرسول
انه لايوجد اي خطأ في خطبة محمد لعائشه بل كان يتم وقف العادات والتقاليد خطبة البنات في سن أصغر من ذلك وانه لم يتم زواجهمها الا بعد أن بلغت عائشه سن البلوغ مثل باقي البنات من اقراها.

ومن الغريب ان الموسوعه الكاثوليكية المسيحية تقول لنا قصة اكثر تطرفا من قصة زواج محمد من عائشة ومن الاولي ان ينتقدون هذا في دينهم اذا كان زواج محمد من عائشه محل نقد في نظرهم
تقول الموسوعه الكاثوليكيه ان القديس يوسف وعمره ٩٠ عاما قد تزوج مريم البتول وهي في عمر ١٢ عاما فقط .

في كتب الغرب وفي كتاب المراهقة والجنس والقانون الجنائي وجهات نظر متعددة التخصص
وهو كتاب متخصص خاصة للمحاميين
يقول الكتاب ان سن الرشد كان يتزامن عبر التاريخ مع سن البلوغ
حتي أنه في بعض الاحيان يكون في عمر (سبع سنوات فقط)
٧ سنوات فقططططط سبععععععة سنوات

وكان سن الرشد والبلوك مسأله قبليه وعائلته وتحول مؤخرا الي قانون
عبر الرومان واليونانيين والتي حددت سن البلوغ البيولوحي مابين عمر ١٢ الي ١٤ عام ولكنها ظلت تحدد ان الحد الأدنى البلوغ هو ٧ سبع سنوات فقططططط.
وكانت علامات البلوغ تحدد بحادث الحيض عند الاناث وظهور شعر العانة عند الذكور .

وفي القانون الأمريكي في القرن التاسع عشر نجد أن سن البلوغ تم تحديده بعمر عشر سنوات فقط
وفي ولاية ديلاوير كان سن البلوغ سبع سنوات في الستينات من القرن الماضي يعني بعد ١٩٦٠
وفي عشرينات القرن الماضي تم تأكيد عمر البلوغ عند عشر سنوات (والذي تم تحديده اصلا في القرن التاسع عشر) وذلك بواسطة ريتشارد ألن بوسنر رئيس محاكم الاستئناف الأمريكية

وفي بريطانيا كان وفقا للقانون العام البريطاني في فتره الاستعمار تم تحديد سن البلوغ ب سبع سنوات فقط

ووفقا لكل ماذكرته فلا يحق لأي انسان عاقل ان يتهم رسول الله بأي اتهام في زواجه من السيدة عائشه والا فإنهم عليهم ان يدينوا أنفسهم وليس رسول الله


نحن لا نحتاج الي مصدر اسلامي لزواج مريم يكفي ان كتبهم تثبت ذلك وبالتالي هو دليل عليهم ان مريم تزوجت شيخا وهي طفله فكيف تهاجم رسول الاسلام بينما في كتبهم ماهو اكبر


نحن لا نقول ان القصه صحيحه او غير صحيحه انما نرد عليهم من كتبهم وليس من كتبنا فلو كان الرد من كتبنا لقالوا لانؤمن بها ولكن الرد من كتبهم فلا يستطيعوا الانكار او ان يقولوا انها محرفه